20%
مساهمة تصحر الغابات في انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية السنوية
4%
زيادة تصحر الغابات في عام 2022 عالميا
21%
بُعد العالم عن هدفه في إيقاف التصحر بحلول عام 2030
الحل
في عالمنا الحالي، تُعتبر البيانات أساسًا لاتخاذ قرارات جيدة، ترى مؤسسة الوليد للإنسانية أن الوصول الواسع إلى بيانات المناخ يمكن أن يكون الحافز للمشاركة والعمل اللازمين على جميع المستويات لمواجهة الطوارئ المناخية. بتوجيه من أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، تهدف منصة "Atlai" إلى سد الفجوة المعرفية التي تواجه العاملين على مكافحة التصحر من خلال توفير بيانات قابلة للتطبيق ومجانية.
لمواجهة واحدة من أكثر التحديات البيئية الحرجة في عصرنا واستغلال قوة الابتكار لتسريع التنمية المستدامة، أطلقت مؤسسة الوليد للإنسانية منصة "Atlai""، المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تقدم مراقبة مستمرة وإصدار التقارير الإخبارية للمساعدة في مكافحة التصحر على مستوى العالم.
تقدم Atlai
تقدم "Atlai" للمستخدمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى بيانات شاملة حول التصحر، وقد تم تصميم المنصة لزيادة الوعي بالأنشطة التي تتعلق بالتصحر. تقوم "Atlai" بجمع البيانات التاريخية حول التصحر حسب الدولة، وتقدم تقارير عند الطلب وبسهولة بسبعة لغات منها الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الصينية، الهندية، الإيطالية والعربية.
يحصل مستخدمو المنصة عن طريق إكمال عملية التسجيل البسيطة على وصول فوري إلى تقارير مفصلة تُرسل مباشرة إلى بريدهم الإلكتروني؛ لتشجع النشطاء البيئيين على الانضمام إلى المنصة لتلقي التحديثات التي تم تخصيصها لمصالحهم، مما يتيح لهم مراقبة الغابات والبقاء على اطلاع حول الظروف البيئية في جميع أنحاء العالم.
في مواجهة تحديات التنمية الكبرى وحالة الطوارئ المناخية المتفاقمة، جعلت مؤسسة الوليد للإنسانية من أولوياتها دعم بيئة أكثر استدامة. وفي قلب هذا الطموح يكمن المبدأ التوجيهي لاستراتيجية مؤسسة الوليد للإنسانية: الابتكار هو مفتاح التصدي لأكثر التحديات المناخية إلحاحًا. منصة "Atlai"، هي الخطوة الأولى في جهود مؤسسة الوليد للإنسانية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لتحقيق أقصى تأثير، ومحاربة تغير المناخ، وبناء عالم أكثر صحة للجميع.
Comments